السياق
لم تشهد القوانين المتعلّقة بالإعلام في لبنان أي تغييرات تشريعية هامة خلال السنوات العشرين الماضية. إلا أنه نظراً للتاريخ المعقّد للبلاد، سعت مجموعات المجتمع المدني إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الشفافية من أجل احترام المبادئ الديمقراطية. وبات الصحافيون والمدوّنون والمحامون والناشطون يضغطون للمطالبة بتغيير قوانين البلاد، مع الأخذ في الاعتبار تطوّر المجتمع والتقدّم التكنولوجي، لتصبح وسائل الإعلام أكثر تحرّراً من الروابط الاقتصادية والسياسية.