عائلة خياط 

تحسين خياط رجل أعمال، ورئيس مجلس إدارة قناة "الجديد" و"مجموعة تحسين خياط"، وهي شركة ناشطة في مجال النشر، والطباعة، والتوزيع، والإعلام، وإنتاج الطاقة، والنفط والغاز، والهندسة، والخدمات الترفيهية والفندقية، في لبنان، وقطر، والعراق، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتّحدة. وعلى رغم عدم مشاركة تحسين خياط في السياسة اللبنانية مباشرةً، كانت له مواجهات عدّة مع السلطات. ففي التسعينيات، أدّت معارضته لرئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورئيس الاستخبارات السورية في لبنان إلى استثناء قناة "الجديد" من لائحة وسائل الإعلام الحاصلة على رخص للبث. بعد استئناف "الجديد" بثّها عام 2001، اعتُقل تحسين خياط لفترة وجيزة واتُّهم بالتعاون مع إسرائيل، قبل إطلاق سراحه وتبرئته لاحقاً. فضلاً عن ذلك، يشارك أولاد تحسين في إدارة المحطة التلفزيونية، لا سيّما كرمى خياط، نائبة المدير العام لـ"الجديد". عام 2015، مثُلت أمام المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي بتهمة قدح وذم المحكمة وعرقلة سير العدالة، لدى نشر قناة "الجديد" تفاصيل عن الشهود الذين كان يُفترض بالمحكمة دعوتهم للإدلاء بشهادتهم. في نهاية الأمر، تمّت تبرئتها في نيسان/أبريل 2016. ويُعتبر أشقاء كرمى، كريم، وبشرى، وناديا، وغيدا من أصحاب الأسهم أيضاً. ورد ذكر تحسين خياط في فضيحة أوراق باندورا التي ظهرت على العلن عام 2021.