عائلة تويني 

لطالما ساهمت عائلة تويني في عالمَي الصحافة والسياسة. فقد انتُخب مؤسّس النهار (رابط بالنهار)، جبران تويني الأب، عضواً في مجلس النواب عام 1937. وكان ابنه، غسان تويني، الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير في صحيفة النهار من 1947 إلى 1999، ثم من 2005 حتى وفاته عام 2012، كما انتُخب لعضوية البرلمان كذلك من 1951 إلى 1957، ثم من 2005 إلى 2009، وكان سفيراً للبنان لدى الأمم المتّحدة بين 1977 و1982، ووزيراً في الحكومة بين 1970 و1971، ثم بين 1975 و1977، ونائباً لرئيس الوزراء بين 1970 و1971. أما ابن غسان تويني، جبران (1957- 2005)، فكان الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير في صحيفة النهار من 1999 وحتى اغتياله عام 2005، كما انتُخب لعضوية البرلمان عام 2005، غير أنه قُتل بعد سبعة أشهر على انتخابه. كذلك، انتُخبت ابنة جبران، نايلة - الرئيسة التنفيذية ورئيسة التحرير الحالية - عضواً في البرلمان بين 2009 و2018، في حين ترشّحت شقيقتها ميشيل لمقعد نيابي في انتخابات 2018 النيابية، من دون أن يُكتب لها النجاح.

ترتبط عائلة تويني، بدورها، بعائلات سياسيّة بارزة أخرى. فغسّان تويني كان متزوّجاً من الشاعرة ناديا حمادة (1935- 1983)، شقيقة النائب ووزير التربية مروان حمادة، وعام 1996، تزوّج تويني شادية الخازن، شقيقة وزير السياحة السابق وديع الخازن. وتزوّج جبران تويني، بدوره، مرّتين. كان زواجه الأول بميرنا المرّ، رئيسة اتّحاد بلديات المتن، وابنة نائب البرلمان ونائب رئيس الوزراء السابق ميشال الياس المرّ ، وشقيقة نائب رئيس الوزراء السابق الياس المرّ. كما تساهم عائلة المرّ في الحقل الإعلامي، عبر ملكيتها لصحيفة الجمهورية. أما نايلة تويني، فهي ابنة ميرنا المرّ، مما يجعلها حفيدة ميشال الياس المرّ، وابنة أخت الياس المرّ، وعمّة النائب الحالي ورئيس مجلس إدارة الجمهورية ميشال المرّ، كما أنها متزوّجة من المذيع التلفزيوني مالك مكتبي.